لا لكورونا … إطمئن … حرب نانوية ضد كائنات نانوية

لا لكورونا

إطمئن

حرب نانوية ضد كائنات نانوية

 يقول الله تعالى : ((وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ))

أ. م. د. لقاء حسين علوان
جامعة سامراء كلية التربية قسم الكيمياء

  فأنه لا يحدث شيء في هذا الكون بدون علم الله وارادته سبحانه وتعالى  ، فأطمئن . لان دين الاسلام هو دين تفاؤل وحياة وسعادة ..    

  ان الاسم الإنجليزي للمرض هو COVID-19 وتعني اول حرفين “CO” كلمة كورونا  “Corona” أما حرفا الـ“VI فهما اشتقاق لأول حرفين من كلمة فايروس “Virus” وحرف الـ “D” هو أول حرف من كلمة مرض “Disease”، ، والرقم 19 هو تاريخ انتشار المرض في  مدينة ووهان Wuhan الصينية ، وهذا وفقا لتقرير نشرته منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة. علما ان هذ المرض كان يسمى سابقا باسم 2019 Novel Corona Virusاو NCOV-19.

  ويعد هذا الفايروس فايروسا جديدا يرتبط بعائلة الفايروسات نفسها ، والتي ينتمي إليها الفايروس الذي يتسبب بمرض المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وبعض أنواع الزكام العادي ، ينتشر هذا الفايروس وينتقل عبر الاتصال المباشر بالرذاذ التنفسي الصادر عن شخص مصاب والذي ينشأ عن السعال أو العطاس، أو ملامسة الأسطح الملوثة بالفايروس.

   وهنالك الكثير من الابحاث التي بينت النجاح في القضاء على الفايروس ، واخص منها ابحاث تكنولوجيا النانو التي بينت في الموقع Stanto  و NBIC انه لا داعي للخوف من فايروس كورونا ، فهنالك لقاح متطور مضاد لفايروسات كورونا عموما يقوم على توظيف الجسيمات النانوية ، اذ ان التكوين الجزيئي للفيروس يتضمن اربعة انواع من البروتينات تكون جيناته الوراثية والاغشية المحيطة به وكذلك الاشواك المكونة للتاج الذي يرجع اليه تسمية سلالة الفيروس والتي تقوم بعمل المفتاح الذي يساعد الفايروس على اختراق الخلية والدخول الى محتواها ، ولكن نجح العلماء في عمل علاجات نانوية لمواجهة الفايروس ، علما ان فايروس كورونا هو  كائن نانوي تتراوح ابعاده من 400-500نانومتر ، وتعتمد هذه العلاجات على الاستعانة بجسيمات الذهب والكاربون النانوية وغيرها في تدمير الاشواك التي تغطي سطح الفايروس وتمكنه من الدخول للخلايا واصابتها ، اذ وجد ان هذه العلاجات تلاحق الفايروس داخل الخلية وتدمره . وهنالك الكثير من الدراسات التي تؤكد ذلك وتبشر بالخير بأذن الله ..فخفف عنك خوفك واتركها كما شاء الله رب العالمين لعلها المنجية ولا نعلم …

لذلك يجب علينا الاطمئنان وعدم الذعر والخوف ، لان هذا الوباء سيزول بإذن الله ويأتي رمضان ونحن بأتم الصحة والعافية وذلك نهج الانبياء ( بشروا ولا تنفروا ) …

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *